شريهان عنتر تكتب.. ابني طفلك !
الطفل هو مصطلح يطلق على الإنسان منذ ولادته حتى سن البلوغ
والطفوله هي تلك المرحله التي يتمتع فيها الأطفال باللعب والتعلم وهي مرحلة يتم فيها مساعدة الأطفال على النمو بقوه وثقه
وتعتبر مرحلة الطفولة فتره مهمه جدا وفاصله في حياه كل إنسان حيث يتمتع فيها الطفل بمجموعة من الحقوق تشتمل على الأمن والحماية والرعاية الصحيه والتعليم الجيد وفيها يبدأ الإنسان يتكون شخصية ويكون هناك قابليه كبيره لاستقبال الأشياء الجديدة والتي يعلمه أياها الوالدان وهذه الفتره هي انسب شئ للتربية وتلقي التوجيهات وتكوين الشخصية
لذلك تواجه هذه المرحلة الحياتية العديد من التحديات والمخاطر التي يجب التعامل معها بعناية ومنها التغيرات العقليه والجسديه وتأثير البيئه الاجتماعية والتحديات التعليمية
ويلعب الأسره والمدرسه والمجتمع معا دورا هاما في تشكيل شخصية الطفل هذا المثلث الهام يجب أن يكمل بعضه البعض الآخر
فالاسره تعتبر بيئه النمو الأولى والأكثر تأثيرا على الطفل وذلك من خلال التربية السليمه القائمه على الدين والأخلاق والاهتمام والاحترام
والمدرسة هي المؤسسة التعليمية المسؤوله عن تقديم بيئه تعليمية محفزه للطفل وتنمية قدراته العقليه والمهاراتيه وذلك بالتعاون مع الأسره
اما المجتمع فهو البيئه التي يعيش،فيها الطفل ويتفاعل مع افرادها ويتأثر بقيمها وتقاليدها وعاداتها وهو الضلع المكمل للمثلث التربوي
فبذلك نجد انه اذا أردنا بناء مجتمع سليم وصالح لابد اولا من تربيه نشأ صالح وبناء أطفال اسوياء على خلق ودين. ولكن. من نراهم الآن عباره عن أطفال(مدبلجين) بمعنى انهم النسخه العربيه من أطفال الغرب وهذا أتى الينا من تبعات الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا الحديثه والتقليد الأعمى من أطفالنا
فيجب على كل ام وأب بمعرفه أصول التربيه الصحيحه للأطفال والرجوع إلى ديننا واخلاقنا القديمه التي تربينا عليها من أب وأم غير متعلمين ولكن اخرجوا أجيال عظيمه في مجالات مختلفه أمثال الشيخ الشعراوي والدكتور احمد زويل والدكتور مجدي يعقوب وغيرهم
وكنا نجد في كل هؤلاء قدوه لكن الآن لو توجهت بسؤال إلى أحد الأبناء من هو قدوتك فماذا سيقول ؟
اذا وجدت ان ابنك له قدوه حسنه فتفائل به خيرا
ولكن إذا لم تجد له قدوه. فازرع فيه هذا. النهج وخير من نقتدي هو النبي صل الله عليه وسلم