مدحت صلاح..يكتب قصص الحياة

ما أجمَلَ الشّعرَ الحزينَ، إذا ما فاضَ من القلبِ سَكَباً،

كأنّهُ نَهرٌ اتى يحكى وسطر من السطور سطرا سطرا

يَسيلُ من عينيكَ دمعاً، ينزل على الجفون يلمع لمعا

ويَنبضُّ داخل كل قلب وانين ليس له صوتا ولا حسا

ففي الحزنِ قصص وكانها خيال تحمل واقعا نعيشه فى الحال

قصص تحكى عن صلة للارحام تقطعت وعن عقوق للاباء

وعن مصالح للاصدقاء وعن نفور بين الاشقاء وعن كبار

فى السن فى دار المسن وعن جنون للشباب بسبب هما

واقع مرير وشئ خطير وتعب كبير وقلب حزين

فلا تَستَخِفَّ بِالشّعرِ الحزينِ، ففيهِ حكمةٌ وَ عِبرةٌ،

يُنَقِّي الروحَ وَيُطَهِّرها، ويُعَلِّمُنا مَعانيَ الحياةِ.

فَتَرَى في كُلِّ دمعةٍ، قصيدةً تَتَفَجَّرُ بِالحُزنِ،

وتَسْكُنُ في أعماقِ القُلوبِ، وتَخْلُدُ في الذّاكِرةِ.

انا من كتبت الشعر العامى والفصحى وسطرت

بلون حبر فجف الحبر من الالم وتحدث قلمى

قائلا ايها الشاعر كفاك فلون حبرى تغير

وسن قلمى ما عاد يريد ان يكتب وانطفي

انا من من القصص التى اراها ما اعرف

عن اى شئ اكتب ابحث عن قصص فيها فرحا

ولكن لا ارى الا شئ مخذلا ومخاوف من الحياة

مفزعة ومتراكمة ارفع يدى كل يوم

عن الورق لانه ما عاد يخط الا كلام مؤلما

هكذا الحياة والناس بها فالطف يارب

فان الحياة اصبحت متعبة

 

زر الذهاب إلى الأعلى