عمالة الأطفال
شريهان عنتر
تعرف ظاهرة تشغيل الاطفال بأنها ممارسة الأعمال التي تضر بنموهم العقلي والجسدي وتحرمهم من طفولتهم الطبيعية
وتعاني المجتمعات في جميع أنحاء العالم من انتشار ظاهرة تشغيل الاطفال التي تسمى بظاهره(عمالة الاطفال )إذ ان حوالي ٢٥٠ مليون طفل تقريبا يعملون في مختلف مناطق العالم في وقتنا الحاضر منهم مايقارب من ١٥٠ مليون يعملون في،مجال الأعمال الخطره. وحوالي مليون طفل من الذين يتعرضون لعملية الاتجار بالبشر
تقسم منظمة العمل الدولية أنواع الأطفال العاملين إلى
الأطفال المستخدمون وهي النوعيه الأكثر انتشارا وتشمل عمل الأطفال في جميع أنواع الأنشطة الإنتاجية المدفوعة
والأطفال العاملون وهي النوعية الأكثر تقيدا وتشمل الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ١١ عاما ويعملون لساعات قليله بأعمال خفيفه لا تعيقهم عن ممارسة أنشطه أخرى كالذهاب إلى المدرسة
والأطفال الذين يعملون في،الأعمال الخطيره
ولكن ماالذي دفع الأطفال للعمل ؟
توجد اسباب كثيره منها
انتشار الفقر والأميه بين الأهالي في بعض المجتمعات
إرتفاع نسبة البطالة بين البالغين من الأهالي وايضا تسرب بعض،الأطفال من المدارس والهروب من التعليم
واستغلال أصحاب العمل للأطفال لأنهم يتقاضوا دخلا أقل من البالغين
كل هذا وأكثر يتسبب في،معاناة الأطفال بالإضافة أيضا إلى المشاكل الاسريه والطلاق والتفكك الأسري الذي بدوره يلقي بهؤلاء الاطفال في أحضان الشوارع وهناك لا حيله لهم إلا العمل لكسب المال البسيط من أجل فتات العيش
ولابد من وضع حد لهذه الظاهره ويجب علينا مراعاة أطفالنا والتقرب منهم ومراعاة حقوقهم ومراعاة ايضا الآثار النفسيه الجسيمه من وراء عملهم وحرمانهم من طفولتهم التي لا تعوض مره أخري