شريهان عنتر تكتب:- الإفراط في الإدراك هل يصبح مرض؟

هل يمكن أن يكون إرتفاع مستوى الإدراك مرضا يتطلب العلاج؟او مشكله تتطلب الحل ؟

اولا ماهو الإدراك؟

هو عمليه عقليه يتم من خلالها معرفه كل ما يحيط بالإنسان في العالم الداخلي والخارجي

ثانيا ماهو الإفراط في الإدراك؟

هو الخوض في الماورائيات والتفاصيل الدقيقه داخل وخارج الأطر الكونية

ويقول الفيلسوف دستوفيسكي ان شده الإدراك مرض وان الإدراك العادي بالنسبة للانسان اكثر من كافي فزياده المعرفه قد تؤثر سلبيات على ترتيب الحاجات الأساسية للانسان

واعتبر بعض العلماء ان الإفراط في الوعي أكثر خطوره من الإفراط في تعاطي المخدرات

فالاناس الذين يعانون من فرط الإدراك يكون أمامهم اما رفض الواقع الذي يعيشون فيه ويقعون في فخ الغربه داخل الوطن او يسعون إلى نشر معارفهم على العامه وهذا شبه مستحية

وان إرتفاع مستوى الإدراك لدى الإنسان مشكله خطيره تحتاج إلى علاج عاجل كي،يخرج صاحبها من دائره القلق والشك التي تحيط به

وهو ايضا ألعن مرض يمكن أن يصيب شخص ففيه يطلق العنان لعقلك لينفتح على المباح والمحظور لدواعي العمق واللانهايه التي تتعارض مع المحدوده النسبيه للعقل البشري

فنلاحظ أن الأفكار تقتحمنا دون اذن تراود العقل غالبا في لحظات العزله والتجلي وحتى نحافظ على التوازن النفسي يجب تغييب العقل احيانا ونأخذ فاصل من الحضور الذهني للسيطره علي التفكير الزائد

ونجد أن من اشهر الامثله الحيه للافراط في الإدراك هو العالم الدكتور مصطفى محمود والذي افرط كثيرا وتعمق في الماورائيات وهذا أدى به إلى اتهامه لسنوات بالالحاد

والشاهد انه للوصول إلى المرحله الصحيه في التفكير هي الاعتدال فلا نفرط في التفكير ونصاب بالامراض ولا نترك عقولنا لتعفن الدماغ. والتفاهه في التفكير. فخير الامور الوسط

ومن يحرر الإنسان ويصل به إلى بر الأمان هي العقيده السليمه والدين والأخلاق

زر الذهاب إلى الأعلى